قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" [البخاري ومسلم].
- من يحب يحسن صنعا، ومن لا يعرف كيف يحب سيهلك لا محالة، أما الذي يحظر الحب فسوف يهلك مرتين.
-الحب لا يحتاج إلى منطق يبرره، فهو نفسه منطقي.. هو نفسه سبب للحياة.
- الذي يسألني: لماذا تحب؟ كمن يسألني: لماذا يدق قلبك؟.. ولماذا تتنفس؟
فالحب لا يحتمل كلمة لماذا... إنه في حد ذاته سبب كاف يبرر أي شيء.
- قال مصطفى محمود: الحب هو الذي جمع الذرة إلى جوار الذرة فصنع منها
جزيئها.. وهو الذي جمع الجزئيات فصنع منها مادة.. إنه صفة أصيلة في
الوجود.. أن تحن أجزاؤه إلى بعضها.. لأن فيها شيئا مشتركا.. هي الخامة
المشتركة التي خلق الله منها الدنيا.
- أحبب لغيرك ما تحب لنفسك.
- يقول جبران خليل جبران:
ولعمري إن الحياة ظلام، إلا إذا صاحبها الحافز.
وكل حافز ضرير، إلا إذا اقترن بالمعرفة.
وكل معرفة هباء، إلا إذا رافقها العمل.
وكل عمل خواء، إلا إذا امتزج بالحب.
فإذا امتزج عملك بالحب فقد وصلت نفسك بنفسك، وبالناس، وبالله" .
- لا تتم المحبة بين اثنين، حتى يقول أحدهما للآخر: يا.. أنا.
- قال جوا تاما بوذا: لم يحدث قط في العالم أن قضى على الكراهية بالكراهية، فلا شيء ينزع البغضاء غير الحب.
- قال غاندي: لا يوجد حب حيث لا توجد إرادة.
- توفيق الحكيم حين سئل في مرض موته عن الحب أجاب: (الحب مسألة رياضية مثل
جوهر الوجود، لابد أن يكون فيه ذلك الذي يسمونه: " المجهول " أو " المطلق
").
- قال الأستاذ عباس محمود العقاد: إن المرأة إذا تعلقت بالرجل، كانت أسبق منه إلى التصديق، وكان خداعه إياها أسهل من خداعها إياه.
- ويقول فيكتور هوجو: أول الحب عند الفتى الحياء، وأوله عند الفتاة الجرأة.
- ويقول " هر برت أوتو ": " إن العلاقة الدائمة وحدها هي التي تتيح للحب
قدرة التشبع والنفاذ إلى الأعماق، حتى يغمر كل جوانب حياتنا ثم يفيض
وينسال، حتى يروى كل من حولنا ومن في مجتمعنا ".
- قال الأصمعي: إذا تقادحت الأخلاق المتشاكلة، وتمازجت الأرواح المتشابهة،
ألهبت لمح نور ساطع، يستضيء به العقل، وتهتز لإشراقه طباع الحياة، ويتصور
من ذلك النور خلق خاص بالنفس، متصل بجو هريتها، يسمى العشق.
- قال ابن داود: لو لم تكن عفة المتحابين عن الأدناس، وتحاميهما ما ينكر
في عرف كافة الناس، محرما في الشرائع، ولا مستقبحا في الطبائع، لكان
الواجب على كل واحد منهما تركه، إبقاء وده عند صاحبه، وإبقاء على ود صاحبه
عنده.
- قال أبو الحسن الديلمي: من المحبة الطبيعية يرتقى أهل المقامات الى ما
هي أعلى منها حتى ينتهي إلى المحبة الإلهية، وقد وجدنا النفوس الحاملة لها
إذا لم تتهيأ لقبول المحبة الطبيعية لا تحمل المحبة الإلهية.
- كل شىء من الحبيب مليح غير أن الصدود منه قبيح
صيرت حبك شافعي فأتيت من قبل الشفيع
- يقولون:
لو دبرت بالعقل حبها ولا خير في حب يدبره العقل
- هي الضلع العوجاء لست تقيمها ألاإن تقويم الضلوع انكسارها
- لا يأمنن على النساء أخ أخا ما في الرجال على النساء أمين
- لا تنكحن عجوزا إن دعوك لها وان حبوك على تزويجها الذهبا
وإن أتوك وقالوا إنها نصف فإن أفضل نصفيها الذي ذهبا
- قال كير كجارد: إن الخداع في الحب، أبشع وهم مدمر: لأنه خسارة لا تعوض، لا في الزمن، ولا في الأمل.
- قال ثمامة: العشق جليس ممتع، وأليف مؤنس، وصاحب ملك، مسالكه لطيفة،
ومذاهبه غامضة، وأحكامه جائرة، ملك الأبدان وأرواحها، والقلوب وخواطرها،
والعيون ونواظرها، والعقول وآراءها، وأعطى عنان طاعتها وقود تصرفها، توارى
عن الأبصار مدخله، وعمى في القلوب مسلكه.
من كتاب : "بحور الحب"
احســــــــــــــــــــاس